
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب إيهاب حمادة أن انتصار تموز ٢٠٠٦ أسس لسلسلة انـتـصـارات لـلـمـقاومـة عـلـى مـسـتـوى لـبـنـان والـمـنـطـقـة ، حتى وصلنا إلى مرحلة أصبحت فيها المقاومة بسلاحها ومبادئها ومنظومتها القيمية، نموذجا تحتذي به الشعوب، التي تبحث عن حريتها ووجودها الحر والحقيقي والتي تبحث عن حياة تملؤها الـعـزة والـكـرامـة.
وخلال الندوة الثقافية التي نظمها حـزب الله في حسينية الإمام الصادق ( ع) في الهرمل تحت عنوان "الانـتـصار الإلـهـي ومستقبل الـمـقـاومـة الـواعـد" اضاف حمادة "إننا نحتفل في هذه الأوقات ايضا بذكرى التحرير الثاني حيث تم تحرير السلسلة الشرقية من الإرهابيين
وقد استطاعت ثلاثية الـجـيـش والـشـعـب والـمـقـاومـة مـن ان تـحـصـن لـبـنـان وأن يكون هذل المجتمع اللبناني وخصوصا في بعلبك - الهرمل خاليا من اي استهداف للإرهابيين"
وختم حمادة بالقول "إننا حققنا انتصارا أخلاقيا وإنسانيا تمثل بتحرير أهالي كفريا والفوعة والذي صـنـع بـدمـاء الـشـهـداء وصـبـر مـجـاهـديـنـا الستة الذين حققوا معجزة في الـصـبـر والـصـمـود عندما استطاعوا أن يكسروا كل الهجمات التي كانت تستهدف البلدتين".